الاسم : أحمـد حسـام وصفـي (ميـدو)
السن : 24 عـام
الجنسيـة : مصـري
النـادي : ميدلسبـرة الإنجليزي
الحالة الاجتماعيـة : متـزوج ولديـه (علـي) .
تاريخ الميلاد : 23/2/1983
الطول : 190 سـم .
الوزن : 81 كجـم .
الهوايـات : العزف على البيانـو ، ولعب البلاي ستيشن .
اللاعبين المفضليـن : أندريه شيفتشنكـو ، كـاكـا ، ماركو فان باستن ، ديدييه دروجبا ، فرانشسكو توتي ، سيموني بيروتـا .
الانجازات الشخصيـة والبطولات : أفضل لاعب واعد في بلجيكا ، بطولة الدوري الهولندي عام 2001 ، كأس هولنـدا 2001 ، كأس السوبر الهولنـدي 2001 ، أفضل لاعب واعد في هولندا 2001 ، أفضل لاعب صاعـد في أفريقيا 2003 ، ثاني أفضل لاعب في أفريقيـا 2003 ، كأس الأمم الأفريقيـة 2006 .
المشروعـات : يقـوم ميـدو بإنشـاء أكاديميـة كبيـرة لتصدير اللاعبين المصريين إلى أوروبا ، حيث يدخلـون الأكاديميـة ويعاملـوا معاملـة أوروبي ، ويأكلوا أكلا أوروبيا ، وما غير ذلك من حياة الأوروبيين ، كما يملك ميـدو شركة (United Image) وهي شركـة استثمـار رياضـي ، تتنـاول كل ما له علاقة بالاستثمـار الرياضي ، وأنتجت الشركة جريـدة (شـووت) التي تطـرح حاليـا في الأسـواق .
بـدأ الفرعون الصغير التألق عندما استدعي وهو في سن السادسة عشر من عمره من قبل المدير الفني للزمالك حينذاك أوتوبفيستـر للعب في الفريق الأول ، ولم يخيب ميدو ظن الجميع ، وتألق في مباراته الأولى مع الزمالك ، وسجل هدفين في شباك الألومونيوم .
ولكن فرعون مصر لم يكتفي بتألقه المحلي ، ففي أثناء مباراة مصر وفرنسا للشباب ، شاهـده مندوب من نادي جنت البلجيكي وطلب منه أن يحضر للاختبارات في النادي البلجيكي ، وبالفعل نجح ميدو في الاختبارات لتبـدأ بعدها أولى خطوات المشوار الاحترافي .
ففي أول مواسمه مع جنت نجح ميدو في تقديم مردود ممتـاز ، وإحراز قرابة ال11 هـدف ، قـاد الفريق للعب في كأس الإتحـاد الأوروبي في الموسم التالي ، ليقع الاختيار على ميدو كأفضل لاعب أجنبـي في بلجيكا .
ولكن عيون الأندية لم تستطع إغفـال الموهبـة الساطعـة ، فبعـد موسم من التألق في بلجيكا ، لفت ميدو أنظار أياكس أمستردام الهولندي ، وعدد من الفرق الإنجليزية كساوثهامبتـون ، ولكن النجم المصري اختـار الفريق الهولنـدي ، ليكـون لاعبـا بين صفوفـه بدايـة من موسم 2000/2001 .
وفي موسمه الأول في الكرة الهولندية ، أظهر ميدو مهارات أبناء الكنانـة ، وأدى موسم أكثر من رائع ، وجلس له السويـدي زلاتان إبراهيموتش احتياطيـا ، واستطـاع المصري تسجيل 12 هدف ، واحتل صدارة هدافي فريقه ، وكان ضمن صدارة هدافي الدوري ، وحصد مع أياكس الثلاثية : الدوري والكأس والسوبر ، بالإضافـة لحصوله على أفضل لاعب واعد في هولنـدا ، وهذا إنجاز غير مسبوق للاعب مصري ، بالحصول على بطولة أوروبيـة مع فريقـه .
كـان لهذا التألق أثره في التفـات أندية أوروبية كبيرة لميـدو ، ومحاولة التعاقد معه ، وعلى رأسها اي سي ميلان ، وانتر ميلان ، وروما الإيطاليين ، وبرشلونة الاسباني ، ولكن ميدو تمسك بالفريق الهولنـدي .
وصـرح الدولي الهولندي السابق ماركو فان باستـن أن خليفتـه في الملاعب هو ميـدو ، وكان فان باستن يتولى تدريب مهاجمي أياكس حينها ، وكان يرى أن ميـدو أفضل من إبراهيموفيتش ، لذلك كان يذكر هذا في تقريره الذي يرفعه للمدير الفني ، فكان المكان الأساسي لميدو على حساب زلاتان .
ولكن دوام الحال من المحال ، ففي موسم 2001/2002 ، قدم ميدو نصف موسم ممتاز ، على الرغم من أن رونالد كومان المدير الفني لأياكس وقتها كان يشركه في غير مركـزه ، فدبت الخلافات بين اثنين من قليلي الخبر حينها ، ميـدو قليل الخبرة كلاعب ، وكومان قليل الخبرة كمدرب ، وكان لكومان أثر كبير في تشويه صورة ميدو ، لكي تبتعـد عنه الأندية الأوروبية الكبيرة ، وأرسل تحذير حينها للأندية الكبيرة أن ميـدو لاعب (مشاكل) وسوف يضر أي نادي يتعاقد معه .
وبالفعل نجحت خطة كومان ، إلا من بعض الأندية مثل سلتا فيجو الأسباني ، الذي تعاقد مع ميـدو 6 أشهر على سبيـل الإعـارة .
وأثبت ميدو هدم صحة قرار كومان بإبعاده عن الفريق الأول ، حيث تألق ميـدو مع الفريق الإسباني ، حيث قاده للوصول لدوري أبطال أوروبا لأول مرة تاريخ سلتـا ، بتسجيله 4 أهداف في ثماني مباريـات ، مما جعـل جماهير الفريق تلقبـه بـ : (رجل الخمسين بالمئـة) .
ولما كان سعر ميدو أعلى من قدرة سلتا ، لم يستطع النادي الإسباني شراء ميدو ، نظرا لسعره المرتفع ، ولكن هذا السعر كان مناسبـا لفريق آخـر ، إنه أولمبيك مرسيليـا الفرنسي الذي تعاقد مع ميدو نظير 13 مليون دولار ، مما جعل ميدو أغلى لاعب كرة قدم في مصر والعالم العربي ، وكان مرسيليا حينها يجدد عناصر الفريق ، فتعاقـد مع ميـدو من أياكس ، ومع الإيفواري دروجبا من لومان الفرنسي ، وعدة لاعبين شبـان آخرين .
وتألق ميدو بشـدة مع فريقه الفرنسي ، حث شكل ثنائي مرعـب مع دروجبا ، فقـد سجل ميدو 9 أهداف في الدوري مقابل 10 لدروجبا ، وسجل ميدو 4 أهداف في بطولة دوري أبطال أوروبا (منهم هدفه الرائع في شباك إيكر كاسياس حارس مرمى ريال مدريـد الإسباني) مقابل 5 لدروجبا .
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفـن ، فسافـر ميـدو إلى بطولة الأمم الأفريقيـة 2004 ، في حين كانت كوت ديفوار غير مشاركة في البطولة ، وخرج المنتخب المصري من الدور الأول لها ، وعاد ميدو لناديه مأملا نفسه بمواصلة التألق مع مرسيليا ، ولكنه فوجئ بتغيير المدرب ، والإتيان بمدرب جديد ، فضل الإعتمـاد على مهاجم واحد وهو دروجبـا ، وحينها لم يعد هناك مكان لميدو داخل جدران النادي الفرنسي .
ومن هذا المنظور ، حاول روما بقيـادة مدربه رودي فولر تحقيق سعيه السابق لشراء ميـدو ، ونجح هذه المرة بعدما انتقل ميدو لرومـا يوم 31 أغسطس 2005 في عقد مدته خمس سنوات ، وهو آخر أيام الانتقالات في أوروبا .
وحدثت مشاكل كبيرة وكثيرة ، بين ميدو والمدير الفني لمصر وقتها ماركو تارديلي ، حيث أن المدير الفني الإيطالي (ركب دماغه) وقرر استبعـاد ميدو نهائيا طوال فترة وجوده ، لمجرد أن ميدو قال له في إحدى المباريات (الودية) لمنتخب مصر أنه عنده مباراة مع فريقه الجديد روما ، ولكن لاعب المنتخب الإيطالي السابق ، اعتبر هذا تهرب من المنتخب ، واستبعـد ميـدو .
ولكن الحظ جانب ميـدو مرة أخرى ، فلم يمر أسبوع من إنضمامه لروما حيث استقال فولـر من تدريب روما ، ليأتي خلفا له المدرب (الغريب) لويجي دل نيري ، الذي ألزم ميدو بدكـة البـدلاء ، وأيضا زميله البرازيلي مانسيني ، وحينما كان (يعطف عليه) كان يشركه في آخر عشر دقائق في المباراة ، وهي فترة لا تناسب ميدو لكي يسجل الأهداف خصوصا في دوري مثل دوري الإيطالي ، اللهم إلا مباراة واحدة لعبها ميدو أساسيـا وكان ذلك أمام سيينـا في كأس إيطاليـا .
ضـاق ميـدو ذرعـا بتصرفـات ديل نيري العجيبـة ، وقـرر البحث عن ناديـا آخـر ، فاستقـر به المقـام في توتنهـام الإنجليزي لمـدة 18 شهـر على سبيل الإعـارة ، على الرغم من وجود عروض أوروبيـة أخـرى من أكثر من نادي منهم اسبانيول الإسباني ، وساوثهامبتون ، ومانشستـر سيتي الإنجليزييـن .
وفي أول مباراة له مع السبيـرز أثبت ميـدو للجميـع أنه مازال (ميـدو) بإحـرازه هدفين قادا بهما فريقه للفوز على بورتسموث 3-1 .
وقـاد ميـدو منتخـب مصـر أمـام البرتغـال وديـا في أغسطس 2006 ، ليصبـح أصغـر لاعـب في تاريخ منتخب مصر يتول شـارة القيـادة .
وفي موسم 2005/2006 خـاض ميـدو فتـرة إعـداد أكثـر من قويـة مع توتنهـام كان نتاجهـا أداء راقيـا وممتعـا وشيقـا ورشيقـا توجـه المصري بتسعـة أهـداف قبل المجيء إلى كأس الأمم الأفريقيـة في مصـر 2006 .
وللمرة الثانية على التوالي تأتي كأس الأمم بالجانب السلبي على ميـدو ، حيث افتتـح نجم توتنهام آنـذاك أهداف المنتخب والبطولة وقـاد الفريق للفوز على ليبيـا بثلاثية جميلة ، لم تنقصها سوى إضاعة ميدو لركلة جزاء ، ولكن صحح أوضاعها أحمد حسن بإدخالها داخل الشباك ، حيث أعلن ميدو وقتها أن ركلة الجزاء لو كانت ضاعت لكان سيحزن حزنا شديـدا .
ولكن في مباراة كوت ديفـوار أصيب ميـدو في أول 25 دقيقـة في العضلـة الضامـة ، غاب على إثرها بمبـاراة ربع النهائي أمام الكونجو الديموقراطيـة .
وعـاد ميـدو من الإصابـة أمـام السنغـال في الدور نصف النهائي ، ولكن القـدر كان يخبئ له مفاجأة غير سـارة ، حيث استبـدل في الدقيقـة 78 بالمهاجم عمرو زكي ، وكان واقع تلك التغيير سيئا على ميدو ، حيث انفعـل على مدربه حسن شحاتـة ، وظل يسأله ويستفهم منه عن سبب الاستبـدال مرددا (كل مرة أنا) .
لم يدر ميـدو بماذا كان يفعل وقتها لأنه كان يعانـي من ضغط عصبي رهيب ، حيث كانت الآمال كلها معقودة عليه من جانب الجماهير المصريـة لتحقيق البطولـة ، ولم يكن سجل سوى هدف واحد ، بالإضافـة إلى سعيـه لفوز المنتخب بأي طريقـة ، وليس أدل على ذلك من تحيته لعمرو زكي بعد إحراز الأخير لهدف الفوز على السنغـال ، ولكن لا شك أنه كان تصرفا خاطئـا بكل المقاييـس .
وعوقـب ميـدو بالإيقـاف دوليـا ستـة أشهـر ، وحرمانـه من مكافآت البطولة ، وذهب ميدو لمعسكر المنتخب في اليوم التالي وبكى بكاء شديـدا واعتـذر للكابتن حسن شحاتـة وباقي أعضاء الجهاز الفني واللاعبيـن وللجماهير ، وكانت فرحته لا توصف عندما حققت مصر البطولـة ، حيث اعتذر مرة أخرى لحسن شحاتـة وقبـل رأسـه أثنـاء طواف الملعب بكأس أفريقيـا .
ويعـود ميـدو لفريقـه توتنهـام ، حيث إن الفريق لم يفز إلا مرة واحدة في أربع مباريات لعبها بدون ميدو ، وصرح الهولندي مارتن يول وقتها أن الفريق يفتقـد بشـدة ميـدو ، وأنه هو الذي يعطي الفريق الإرادة لتحقيق الفوز ، وأنه لن يستطع اللعب بدونه ، ويسجـل ميدو هدفيـن بعد عودته ليصبـح رصيـده من الأهـداف 11 هدفـا ، ولكن عاودتـه الإصابـة في العضلة الضامـة مرة أخـرى فغـاب باقي عن باقـي مباريـات السبيـرز في الدوري ، ليفقـد الفريق اللندني في غياب ميدو الكثير من النقاط ، حتى سمح لمنافسه اللدود أرسنال في خطف البطاقة الأخيرة المؤهلة لدوري أبطال أوروبا في آخر مرحلة من الدوري عندما خسر أمام مضيفه وست هام 2-1 في دربي لندن .
وانتهى هذا الموسم ، ليحل معه هلال موسم 2006/2007 ، ولم يكن يدري ميدو أنه ربما يكون أسؤأ موسم في حياته الكروية ، فعـاد الفرعون المصري إلى روما الإيطالي وذلك بعدما طلب روما مبلغ 8 ملايين جنيه استرليني نظير شراء توتنهام لميدو ، ولكن السبيرز اعتبروا المقابل المالي مبالغ فيه ، في الوقت الذي اشترى فيه نادي الشمال اللندني البلغاري ديميتـار برباتـوف مقابل 16 مليون جنيه استرليني من بايرليفركوزن الألمانـي .
ولعب ميدو مع روما مباراة كأس السوبر الإيطالي أمام إنتر ميلان ، حيث تقدم (الجيالوروسو) بنتيحة 3-0 ، ولكن إنتر نجح في إحراز الأهداف واحدا تلو الآخر حتى أصبحت النتيجة 3-2 ، لينزل حينها ميدو بدلا من من فرانشيسكو توتي في الدقيقـة 75 ، وكان وقتها يضغط إنتر بكل قوته (حتى أنه لم تأت ولا هجمة خطيرة على مرمى إنتر منذ الربع الثاني من الشوط الثاني) لإدراك التعـادل ، حتى نجح من ذلك ، ليحتكم الفريقين ل شوطين إضافيين ، ليخطف إنتر اللقب في هذين الشوطين بنتيجـة 4-3 .
فيقـرر بعدهـا ميـدو ترك رومـا ، والحنين إلى توتنهام بعدما أبدى مسؤلوه مرونة في إتمام التعاقد مرة أخرى مع ميدو ، ولم يستجب ميدو لتوسلات لوتشيانو سباليتي المدير الفني لروما ببقائـه ، ليرحـل إلى السبيـرز يوم 30/8/2006 وهو اليوم قبل الأخير من إغلاق سوق الانتقالات مقابـل 6 ملايين جنيه استرليني .
ويبـدو أن ميـدو لم يوفق هذه المـرة في اختيـاره ، فقـد كان هذا الموسم 2006/2007 ، من أسوأ المواسم التي مر بها النجم المصري ، فذهب إلى قلعة الوايت هارت لين ، وكله أمل في ايجاد مكان أساسي في تشكيلة المدرب الهولندي مارتن يول (أو بمعنى أصح تشكيلة رئيس النادي اليهودي دانييل ليفي) .
لم يلعب ميـدو معظم مباريـات هذا الموسم ، فما بين إصابـة عانى منها كثيـرا ، وجلوس على دكة البدلاء إذا كان سليمـا ، وعدم المشاركة إلا في مباريـات تعـد على أصابع اليد الواحـدة .
وقد كان ميدو يعاني من اضطهـاد شديد من رئيس النادي اليهودي دانييل ليفي ، هو ومواطنه حسام غالي ، وفي نفس الوقت عانى ميدو من إصابـات لعينة ، حيث كانت تستغرق كل إصابة حوالي أسبوعين أو ثلاث ، وهي إصابات لغة الكرة (إصابات رخمة) ، بالإضافة إلى تألق البلغاري ديميتار برباتوف ، والآيرلندي روبي كين في هجوم الفرق ، ولكن استطاع ميدو تسجيل 5 أهداف في هذا الموسم ، هدف في الدوري أمام وست هام ، وهدف في كأس إنجلترا أمام ساوثند ، و3 أهداف في كأس الرابطة الإنجليزية للمحترفين (كارلينج) في مرمى كل من ميلتون كينز دونز (هدفين) ، وأرسنال (هدف) .
وهـدف ميـدو في أرسنال أدخله التاريخ ، حيث سجل النجم المصري اسمه بأنه أول لاعب من فريق توتنهام يسجل هدفا في أرسنال على ملعبه الجديـد (ملعب الإمـارات) .
كل هذا جعل ميدو يفكر ويفكر ، يتأمل ، ويتطلع لمشوار جديـد لإثبـات الذات ، والعودة مرة أخرى إلى ذاكرة التهديـف .
وقـد وصـل لميدو عدة عروض في نهاية أسوأ المواسم ، وكان الرحالة المصري قريبا جدا من نادي فولهام الذي يمتلكه الملياردير المصري محمد الفايد ، ولكن النادي اللندني لم يستطع دفع راتب ميدو الباهظ لتفشل عملية الإنتقال .
لينتقل تفاوض ميدو إلى ناد آخر ، ويحط الرحال في برمنجهام سيتي ، وبعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الإنتقال لل(بلوز) ، تعثـرت المفاوضـات ، ولا يعلم أحد حتى الآن ما السبب ، فقد أشيع على أن السبب هي شروط ميدو الماديـة ، أو مطالبة برمنجهام ميدو بعدم المشاركة في كأس الأمم ، أو مطالبة برمنجهام بتخفيض المقابل المادي الذي حدده توتنهام وهو 6 ملايين جنيه استرليني .
وبدأ فرعون مصر مرة أخرى في النظر إلى العروض المقدمة له ، فوجـد عرضا من سندرلاند ، ووافق مبدئيـا ، واتفق مع المسؤولين على كل شيء ، ولكن فجأة يدخل فريق ميدلسبـرة في المفاوضـات وبنفس مبلغ سندرلاند (6 ملايين جنيه استرليني) ، ليميل ميدو إلى (البورو) ويقرر الذهاب إليه ، ولكن سندرلاند لم يقف مكتوف الأيدي ، فرفع عرضه إلى (7 ملايين جنيه استرليني) ، وهو مبلغ أكبر لتوتنهام الذي يرغب في الاستفـادة القصـوى من ميـدو ، فوجـد توتنهام رفضا قاطعا من ميدو لعرض سندرلاند ، وتفضيله ميدلسبـرة ، فمـا كان من ال(البورو) سوى أن رفع عرضه إلى (6.8 مليون جنيه استرليني) حتى لا يخسر الصفقة ، وبالتالي رضخ توتنهام لرغبة ميدو ، لينتقل الدولي المصري ذو ال24 ربيعـا حينها إلى ميدلسبـرة ، ولكن بدون فترة إعداد حيث زاد وزن ميدو بطريقة ملحوظة ، نتيجة عدم الإشتراك في المباريات لفترة طويلة تصل إلى 4 أشهر ،
وبما أن انتقـل ، بـدأ المدير الفني للفريق ولاعب المنتخب الإنجليزي السابق جاريث ساوثجيت في وصلة المديح بميدو ، وأنه إضافة كبيرة جدا للفريق ، وأن ميـدو هو من رفع من قدر توتنهام في الأعوام الأخيـرة .
وفي أول مبارتين له سجل ميـدو هدفيـن ، ليبـدأ مشـوارا رائعـا من البدايـة ، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ، فقـد أصيب ميدو إصابة طفيفـة بسبب عدم قيامه بفترة إعداد ، ليغيب عن مباراة توتنهام الثأرية في (كارلينج) ، ثم يعـود لمباريتن، ويغيب مرة أخرى عن مباراة توتنهام الثأرية في الدوري .
وحينمـا كان الجميع يتحين عودة ميدو للمشاركة مرة أخرى في المباريات ، إذ بالخبر الصاعقة ينزل على عاشقي هذا النجم ، فقـد تم تشخيص إصابة ميدو بطريقة بها نوع من الخطأ ، ليكتشف النجم المصري أنه مضطر للغياب عن الملاعب لمدة تقرب إلى شهرين ونصف ، ويغيب بذلك عن منافسات كأس الأمم الإفريقية 2008 في غانـا ، وما أصعب ذلك على ميـدو !
حيث كان أحمد حسـام محبطـا للغايـة من هذه الإصابـة التي ستبعـده عن ناديه وعن منتخب بلاده لفترة طويلـة ، بسبب الإصابة ، حيث لم يشهد تاريخ ميدو غيابه لهذه المدة الكبيرة بسبب إصابـة مـا .
ملحوظـة مهمـة : روبرتو مانشيني المدير الفني الحالي لإنتر ميلان صرح حينما كان مدربا للاتسيو الإيطالي الفائز بالدوري موسم 2001/2002 على هامش مباراة فريقه مع الزمالك المصري أنه لو أراد شراء لاعبا مصريا ، فيجـب أن يكـون مثـل ميـدو .